قال وزير الخارجية المصري سامح شكري اليوم الأحد، أنه كان واضحاً خلال حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس: إن مصر تسعى لتعزيز الحل السياسي في ليبيا، وتعمل من خلال إعلان القاهرة الرامي إلى تسوية النزاع الليبي على تجاوز الأزمة بالوسائل السياسية.
جاء ذلك على خلفية تصريح عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق محمد عماري زايد صباح اليوم الأحد حيث قال: «نرفض بشدة ما جاء في كلمة السيسي ونعتبره استمراراً في الحرب على الشعب الليبي والتدخل في شؤونه، وتهديداً خطيراً للأمن القومي الليبي وانتهاكاً صارخاً للأعراف والمواثيق الدولية».
وأكد شكري وفقاً لما نقله موقع «اليوم السابع»، أن أي تهديد للأمن القومي المصري والعربي سيجد رد الفعل المناسب والحزم المناسب، مضيفاً: إن ذلك لا يحول دون استمرار العمل في الأطر المختلفة سواء كان الاتصال مع دول الجوار أم من خلال الجامعة العربية أو التواصل مع الأطياف السياسية الليبية لتشجيعهم على الوصول إلى التوافق.
وقال شكري: «ندعو جميع الأطراف لضبط النفس وعدم الانزلاق في أي مغامرات، قد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة».
وكان الرئيس السيسي صرح أمس السبت أن تجاوز مدينة سرت وقاعدة الجفرة الجوية الليبية يعتبر بمنزلة خط أحمر لبلاده وأمنها القومي، مؤكداً أن أي تدخل مباشر من جانب مصر في ليبيا باتت تتوافر له الشرعية الدولية.